السعودية تنفذ 2000 مشروع في الأبنية الخضراء وخريطة طريق لإزالة الكربون

  • هـ الموافق 07 أكتوبر 2024 م
  • الاقتصادية

نفذت السعودية 2000 مشروع في الأبنية الخضراء بهدف التحول نحو خلق بيئة حضرية صحية وآمنة، إذ يمثل ذلك نقل نوعية في القطاع، وفقا لما ذكره ماجد الحقيل وزير الشؤون البلديات والإسكان.

وأضاف على هامش المنتدى السعودي للأبنية الخضراء اليوم في مدينة الرياض، أن الأبنية الخضراء خطوة ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة.

من جهته، قال فيصل الفضل الأمين العام للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء: إن الاستثمارات العالمية في إزالة الكربون من المباني الخضراء تجاوزت 285 مليار دولار، وأن العمل متواصل لدعم المباني المستدامة التي تلبي احتياجات التنمية الحضرية وتحافظ في الوقت ذاته على البيئة.

وأضاف، "نجد أن الشهادة الوطنية (سعف) أصبحت أكثر حاجه، إذ تمكنت من إدراج أكثر من 5500 مشروع حتى 2024، ما يعكس التزامنا بالشفافية والعمل بأفضل الممارسات في قطاع البناء والتشييد."

ولفت الأمين العام للمنتدى إلى أهمية تعزيز الشراكات العالمية، خاصة مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية، لتطوير تقنيات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ما يسرّع من تبنّي تقنيات إزالة الكربون وتحقيق التحوّل المطلوب نحو بيئة مبنية مستدامة وشاملة.

وأفاد بأن المنتدى يعمل بصفته مراقبا معتمدا في مجالات البيئة و المناخ ومكافحة التصحر والتنوع الأحيائي لدى هيئة الأمم المتحدة، إذ عمل على تحقيق الأهداف المشتركة في مواجهة التحديات العالمية التي ترتبط بتغير المناخ والاستدامة البيئية.

وأشار إلى أنه وفقًا لرؤية السعودية 2030 تلتزم المؤسسة غير الربحية بتحقيق تحول جذري في البيئة المبنية من خلال التعاون مع وزارة البلديات والإسكان والقطاع الخاص، بهدف تبني مفاهيم وتطبيقات المباني الخضراء والحلول القائمة على الطبيعة، والالتزام بمبادئ الاقتصاد الدائري، مع مراعاة الاستهلاك والإنتاج المسؤولين بهدف تعزيز التجربة الإنسانية من الأمن، والسلامة، والصحة.

وأوضح أن المنتدى التزم بمزيد من فرص التعاون مع شركاء النجاح، الهيئة السعودية للمقاولين، والهيئة السعودية للمهندسين، وهيئة الاعتماد السعودي، بتطوير خريطة طريق إزالة الكربون من قطاع البناء، وهو القطاع الذي يعد مسؤولًا عن أكثر من 34 % من الطلب العالمي على الطاقة و37 % من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

 

رابط الخبر: الاقتصادية